دعوة الى الرجوع الى كتاب الله
الحمدلله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
من يهدي الله فلا مضل ومن يضل فلاهادي له والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
امابعد
كثيرا ما نرى شبابنا وشاباتنا يعاونون ويكثرون الشكوى مما ألت اليه ظروفهم المادية والنفسية
شباب اليوم يبحثون عن العفة والتعفف ولا يجدون اليهما سبيلا ويشكون من انتكاسهم في كل شيء وحزنهم ووحشة لا يجدون لها تفسيرا
ولو راجعوا انفسهم قليلا لوجدوا ان اكبر ما يعانونه هو بعدهم عن ذكر الله وخاصة كتابه العزيز
قد
يحتج احدنا بعدم تمكنه من طلب العلم لعدم تيسر الامور او لمشكل ما ولكن
العذر في هجران كتاب الله ليس له داع فكل بيت مسلم يتوفر على مصحف على
الاقل
والمصيبة في هجرانه لا في فقدانه
ان الله تعالى ماخلق من شيء في هذه الدنيا والا ويسبح بحمده ولا كن لا نفقه تسبيحهم
لم
يخلق الله هذه الدنيا عبثا ولا جعلنا فوقها سدى ولله في ذلك حكمة وشؤون
ومامن عبد مكروب او مهموم الا وجعله له مخرجا بالرجوع والانابة اليه
كما قال سبحانه ..ومن يتقٍ الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب..
لكن الغفلة وقلة اليقين تمكنت من قلوب الكثير منا وقيدته عن اللجوء الى الله والانابة اليه بقلب منكسر ذليل
من اراد ان يفوز في الدنيا والاخرة فلا سبيل له الا ذكر الله وتلاوة القران وتدبره والعمل به
دعوة الى حفظ القران
ان الله سبحانه وتعالى غني عنا ولا يرضى لنا الغفلة والهوان بتضييع الطاعات
كتاب الله اوثق كتاب وخير ونيس في كل الاوقات
من منا لم يشعر بالهيبة والخشوع والسعادة عند تلاوته
ان لم يكن كذلك ففي القلب مرض علينا ان نداويه بمجاهدة النفس وترويضها
من اراد ان يعرف منزلته عند الله فلينظر منزلة الله عنده ومدى تعلقه بكتابه العزيز الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
حفظ كتاب الله بالقلب واللسان يفتح الابواب الموصدة ويشرح النفس الحزينة ويسعدها ويطهر القلب من الشوائب والمعاصي التي تراكمت عليه
والمتعلق بكتاب الله تجد فيه نورا وبشرى وسعادة لا يفسرها الا رضا الله عن اهل القران
عن
انس رضي الله عنه قال..قال النبي صلى الله عليه وسلم ..ان لله اهلين من
الناس ...قيل من هم يا رسول الله قال اهل القران هم اهل الله وخاصته
رواه النسائي وصححه الالباني
من
اراد ان يكون من اهل الله فما عليه الا ان يصدق النية ويخلصها لله ويمسك
بكتابه العزيز وان يعزم على تعهده والعمل به دون ان يهجره باي شكل من
الاشكال
قال الله تعالى ..
29 -
(إن الذين يتلون) يقرؤون (كتاب الله وأقاموا الصلاة) أداموها (وأنفقوا
مما رزقناهم سرا وعلانية) زكاة وغيرها (يرجون تجارة لن تبور) تهلك
وهنا المقصد وهو الفوز في الدنيا والاخرة كيف لا وقد تكفل الله لمن عهد القران الا يضل في الدنيا ولا يشقى في الاخرة
يطول الحديث عن فضل القران الكريم
وعظمة الله نلتمسها في كتابه والتوحيد والعقيدة السليمة تؤخذ من القران الكريم فمن
اراد الفلاح فليفر الى الله
يشرفني ان تزورها على الرابط التالي
http://ahldhikrwassabr.blogspot.com/
الحمدلله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
من يهدي الله فلا مضل ومن يضل فلاهادي له والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
امابعد
كثيرا ما نرى شبابنا وشاباتنا يعاونون ويكثرون الشكوى مما ألت اليه ظروفهم المادية والنفسية
شباب اليوم يبحثون عن العفة والتعفف ولا يجدون اليهما سبيلا ويشكون من انتكاسهم في كل شيء وحزنهم ووحشة لا يجدون لها تفسيرا
ولو راجعوا انفسهم قليلا لوجدوا ان اكبر ما يعانونه هو بعدهم عن ذكر الله وخاصة كتابه العزيز
قد
يحتج احدنا بعدم تمكنه من طلب العلم لعدم تيسر الامور او لمشكل ما ولكن
العذر في هجران كتاب الله ليس له داع فكل بيت مسلم يتوفر على مصحف على
الاقل
والمصيبة في هجرانه لا في فقدانه
ان الله تعالى ماخلق من شيء في هذه الدنيا والا ويسبح بحمده ولا كن لا نفقه تسبيحهم
لم
يخلق الله هذه الدنيا عبثا ولا جعلنا فوقها سدى ولله في ذلك حكمة وشؤون
ومامن عبد مكروب او مهموم الا وجعله له مخرجا بالرجوع والانابة اليه
كما قال سبحانه ..ومن يتقٍ الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب..
لكن الغفلة وقلة اليقين تمكنت من قلوب الكثير منا وقيدته عن اللجوء الى الله والانابة اليه بقلب منكسر ذليل
من اراد ان يفوز في الدنيا والاخرة فلا سبيل له الا ذكر الله وتلاوة القران وتدبره والعمل به
دعوة الى حفظ القران
ان الله سبحانه وتعالى غني عنا ولا يرضى لنا الغفلة والهوان بتضييع الطاعات
كتاب الله اوثق كتاب وخير ونيس في كل الاوقات
من منا لم يشعر بالهيبة والخشوع والسعادة عند تلاوته
ان لم يكن كذلك ففي القلب مرض علينا ان نداويه بمجاهدة النفس وترويضها
من اراد ان يعرف منزلته عند الله فلينظر منزلة الله عنده ومدى تعلقه بكتابه العزيز الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
حفظ كتاب الله بالقلب واللسان يفتح الابواب الموصدة ويشرح النفس الحزينة ويسعدها ويطهر القلب من الشوائب والمعاصي التي تراكمت عليه
والمتعلق بكتاب الله تجد فيه نورا وبشرى وسعادة لا يفسرها الا رضا الله عن اهل القران
عن
انس رضي الله عنه قال..قال النبي صلى الله عليه وسلم ..ان لله اهلين من
الناس ...قيل من هم يا رسول الله قال اهل القران هم اهل الله وخاصته
رواه النسائي وصححه الالباني
من
اراد ان يكون من اهل الله فما عليه الا ان يصدق النية ويخلصها لله ويمسك
بكتابه العزيز وان يعزم على تعهده والعمل به دون ان يهجره باي شكل من
الاشكال
قال الله تعالى ..
29 -
(إن الذين يتلون) يقرؤون (كتاب الله وأقاموا الصلاة) أداموها (وأنفقوا
مما رزقناهم سرا وعلانية) زكاة وغيرها (يرجون تجارة لن تبور) تهلك
وهنا المقصد وهو الفوز في الدنيا والاخرة كيف لا وقد تكفل الله لمن عهد القران الا يضل في الدنيا ولا يشقى في الاخرة
يطول الحديث عن فضل القران الكريم
وعظمة الله نلتمسها في كتابه والتوحيد والعقيدة السليمة تؤخذ من القران الكريم فمن
اراد الفلاح فليفر الى الله
يشرفني ان تزورها على الرابط التالي
http://ahldhikrwassabr.blogspot.com/